الْأَمْن النَّفْسِيّ لِلْفَرْد . . .
بقلم/ البَاحِث د . صَلَاح بُوشِي
هنا الصحافة الاخبارية
يُعَدّ الْأَمْن النَّفْسِيّ مِن الأَهْدَاف الْمُتَحَقِّقَة نَتِيجَة ضَبْط السِّيَاسَات والتخطيط وَالِاهْتِمَام المؤسساتي فِي مبادىء إدَارَة النَّظْم والتَّبَادُل للمسؤولية عَلَى الشُّؤُون الْعَامَّةِ وَهُوَ مِنْ الْوَاجِبَاتِ الاسياسية عَلَى الدَّوْلَة .
وَالْأَمْن النَّفْسِيّ بِمَثَابَة الْحَجَر الْأَسَاس لنفسية الْفَرْد السَّوِيّ والصحي المتكامل والمتزن ، حَاجَة الْأَمْن النَّفْسِيّ مِنْ أَخْطَرِ الْحَاجَات فِي هَرِم وَمَنْظُومَةٌ الاحتياجات الأسَاسِيَّة وَعَلَى أَثَرُهَا تُبْنَى بَقِيَّة الاحتياجات الْأُخْرَى .
وَالتَّجْرِبَة الدِّيمُقْراطِيَّة الْحَالِيَّةَ الَّتِي أَنْتَجَت لَنَا نِظامٌ سِياسِيٌّ مُتَعَدِّد الشراكات وَاَلَّتِي هِيَ مِنْ الْمُفْتَرِض إنْ تَوَفَّرَ الْحُقُوق وَتَسْعَى لِلْوَاجِبَات وَمِنْ الْوَاجِبِ الْمُهِمَّة عَلَيْهَا الْأَمْن المجتمعي الْمُتَعَدِّد ، وَهُنَا نسلط الضَّوْء فِي الْكِتَابَةِ عَلَى الْأَمْنِ النَّفْسِيُّ وَهُوَ الْجُزْءُ الْأَكْثَر أَهَمِّيَّةٌ مِنَ تِلْكَ الْحُقُوق الأسَاسِيَّة الْوَاجِبَةِ عَلَى الدَّوْلَة بمؤوسساتها وَرُبَّمَا الْأَمْن النَّفْسِيُّ الَّذِي يُعَدُّ الرُّوح الشُّفَافة والمركزة فِي تَكْوِينِه الْبِنْيَة الْبَشَرِيَّة كَإِفْرَاد لِضَمَان نَفْسِيَّةٌ سَوِيَّة صِحِّيَّةٌ مُتَكَامِلَةٌ متزنة فِي التفاعلات اليَوْمِيَّة ، وَالْفَرْد مِنَّا يُبْحَثُ عَلَى الْإِحْسَاسِ بِالدَّوْلَة المؤسساتية فِي تفسيراتة وتعبيراتة الْمَحْدُودَة مِنْهَا وَغَيْر الْمَحْدُودَة لِلْحُصُولِ عَلَى آمَن وَسَلَامُه صِحِّيَّةٌ فِي البِيئَة السِّيَاسِيَّة كَنِظَام لِإِدَارَة الدَّوْلَة وَهَذَا الْمَفْرُوض مُتَوَفِّرٌ طَبِيعِيًّا لِلْأَفْرَاد .
وَخَيْر دَلِيلٌ وَأَصْدَق مِثَال لبحثنا هَذَا الظَّرْفُ الْعَامِ الَّذِي يَمُرُّ بِهَا الْبِلَاد والمتاثر بِه هوالفرد وَشُعُورِه المتلازم بفقدان الْأَمْن النَّفْسِيُّ فِي ظِلِّ تَهْدِيدَاتٌ الْوَبَاء الفايروسي وَهُوَ يَشْمَلُ جَمِيعَ بِقَاعِ الْأَرْضِ الْمَعْمُورَة .
لَكِن بفقدان ذَلِكَ الْأَمْنَ النَّفْسِيّ الْمُتَرَتِّبِ عَلَى فِقْدَان التَّدَابِير والاحتياطات للمسؤولية الادراية عَلَى سُلُطَات الْبِلَاد الْمُتَعَدِّدَة وَاَلَّتِي لَمْ يُسْتَفَدْ مِنْهَا شَخْصٌ مِنْ عَامِهِ الْجُمْهُور وَالْجَمِيع مُهَدَّد فِي عَدَمِ الِاسْتِقْرَارِ وَنَيْل الْحُقُوق الأسَاسِيَّة لاسيما تَوَفَّر ضَمَان الْأَمْن النَّفْسِيُّ الَّذِي عَلَى ضَوْءُه يَتَحَقَّق مَبْدَأ الْمُقَاوَمَة وَالتَّحَدِّي لخطورة فايروس كورونا الْمُسْتَجِدّ
وَأَزِمَّة كورونا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ دَرْسًا مهمها وَبَحْثًا لاعداد تَكْتِيك وخارطة عَمِل مؤسساتية هادفة ( الْحَاجَةِ أَمْ الاخْتِرَاعِ ) عَلَى أَقَلِّ التَّقَادِير لِضَمَان عَوْدِه الْأَمَلِ فِي تَوَفُّرِ الْأَمْن النَّفْسِيّ لَنَا جَمِيعًا .
بقلم/ البَاحِث د . صَلَاح بُوشِي
هنا الصحافة الاخبارية
يُعَدّ الْأَمْن النَّفْسِيّ مِن الأَهْدَاف الْمُتَحَقِّقَة نَتِيجَة ضَبْط السِّيَاسَات والتخطيط وَالِاهْتِمَام المؤسساتي فِي مبادىء إدَارَة النَّظْم والتَّبَادُل للمسؤولية عَلَى الشُّؤُون الْعَامَّةِ وَهُوَ مِنْ الْوَاجِبَاتِ الاسياسية عَلَى الدَّوْلَة .
وَالْأَمْن النَّفْسِيّ بِمَثَابَة الْحَجَر الْأَسَاس لنفسية الْفَرْد السَّوِيّ والصحي المتكامل والمتزن ، حَاجَة الْأَمْن النَّفْسِيّ مِنْ أَخْطَرِ الْحَاجَات فِي هَرِم وَمَنْظُومَةٌ الاحتياجات الأسَاسِيَّة وَعَلَى أَثَرُهَا تُبْنَى بَقِيَّة الاحتياجات الْأُخْرَى .
وَالتَّجْرِبَة الدِّيمُقْراطِيَّة الْحَالِيَّةَ الَّتِي أَنْتَجَت لَنَا نِظامٌ سِياسِيٌّ مُتَعَدِّد الشراكات وَاَلَّتِي هِيَ مِنْ الْمُفْتَرِض إنْ تَوَفَّرَ الْحُقُوق وَتَسْعَى لِلْوَاجِبَات وَمِنْ الْوَاجِبِ الْمُهِمَّة عَلَيْهَا الْأَمْن المجتمعي الْمُتَعَدِّد ، وَهُنَا نسلط الضَّوْء فِي الْكِتَابَةِ عَلَى الْأَمْنِ النَّفْسِيُّ وَهُوَ الْجُزْءُ الْأَكْثَر أَهَمِّيَّةٌ مِنَ تِلْكَ الْحُقُوق الأسَاسِيَّة الْوَاجِبَةِ عَلَى الدَّوْلَة بمؤوسساتها وَرُبَّمَا الْأَمْن النَّفْسِيُّ الَّذِي يُعَدُّ الرُّوح الشُّفَافة والمركزة فِي تَكْوِينِه الْبِنْيَة الْبَشَرِيَّة كَإِفْرَاد لِضَمَان نَفْسِيَّةٌ سَوِيَّة صِحِّيَّةٌ مُتَكَامِلَةٌ متزنة فِي التفاعلات اليَوْمِيَّة ، وَالْفَرْد مِنَّا يُبْحَثُ عَلَى الْإِحْسَاسِ بِالدَّوْلَة المؤسساتية فِي تفسيراتة وتعبيراتة الْمَحْدُودَة مِنْهَا وَغَيْر الْمَحْدُودَة لِلْحُصُولِ عَلَى آمَن وَسَلَامُه صِحِّيَّةٌ فِي البِيئَة السِّيَاسِيَّة كَنِظَام لِإِدَارَة الدَّوْلَة وَهَذَا الْمَفْرُوض مُتَوَفِّرٌ طَبِيعِيًّا لِلْأَفْرَاد .
وَخَيْر دَلِيلٌ وَأَصْدَق مِثَال لبحثنا هَذَا الظَّرْفُ الْعَامِ الَّذِي يَمُرُّ بِهَا الْبِلَاد والمتاثر بِه هوالفرد وَشُعُورِه المتلازم بفقدان الْأَمْن النَّفْسِيُّ فِي ظِلِّ تَهْدِيدَاتٌ الْوَبَاء الفايروسي وَهُوَ يَشْمَلُ جَمِيعَ بِقَاعِ الْأَرْضِ الْمَعْمُورَة .
لَكِن بفقدان ذَلِكَ الْأَمْنَ النَّفْسِيّ الْمُتَرَتِّبِ عَلَى فِقْدَان التَّدَابِير والاحتياطات للمسؤولية الادراية عَلَى سُلُطَات الْبِلَاد الْمُتَعَدِّدَة وَاَلَّتِي لَمْ يُسْتَفَدْ مِنْهَا شَخْصٌ مِنْ عَامِهِ الْجُمْهُور وَالْجَمِيع مُهَدَّد فِي عَدَمِ الِاسْتِقْرَارِ وَنَيْل الْحُقُوق الأسَاسِيَّة لاسيما تَوَفَّر ضَمَان الْأَمْن النَّفْسِيُّ الَّذِي عَلَى ضَوْءُه يَتَحَقَّق مَبْدَأ الْمُقَاوَمَة وَالتَّحَدِّي لخطورة فايروس كورونا الْمُسْتَجِدّ
وَأَزِمَّة كورونا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ دَرْسًا مهمها وَبَحْثًا لاعداد تَكْتِيك وخارطة عَمِل مؤسساتية هادفة ( الْحَاجَةِ أَمْ الاخْتِرَاعِ ) عَلَى أَقَلِّ التَّقَادِير لِضَمَان عَوْدِه الْأَمَلِ فِي تَوَفُّرِ الْأَمْن النَّفْسِيّ لَنَا جَمِيعًا .
0 التعليقات:
إرسال تعليق