( لا أحد يزايد على .. وطنية العراق والعراقيين )
بقلم / د. رعد رحيم صالح
هنا الصحافة الاخبارية
السلام عليكم ..
قد يستغرب القارئ اللبيب من مفردة وطنية العراق ، وانا هنا قد استعرتها من شاعر العرب الأكبر الشاعر محمد مهدي الجواهري حينما قال : ( عين العراق لم ولن تكسر ، بل تبقى مرفوعة للأبد ) . وانا بفهمي المتواضع ؛ لست بالمنظر في موضوع السياسة والسياسيين ، ولكن اعتقد ان مسؤوليتي الوطنية والانسانية تحتم ان اذكر ما اعتقده مناسبا . وبالرجوع الى وطنية العراقيين ؛ فإنني سبق أن ذكرت أن الجيش العراقي هو الجيش الوحيد الذي لا يحد فلسطين المغتصبة بحدود ، وبالمقابل يقاتل من اجل فلسطين . اي أننا لم نسمع ان سعودي او ايراني استشهد على ارض فلسطين ، بينما توجد مقبرة لشهداء الجيش العراقي الأبطال .
ان الذي اعنيه وحسب ما اعتقده ؛ ينبغي أن يكون قبول أو شبه قبول لتمشية حكومة رئيس الوزراء المكلف الأستاذ عدنا الزرفي وذلك للأسباب الآتية :
1 . ان المرجعية الرشيدة هي صمام الأمان وهي خيمة لجميع العراقيين بغض النظر عن دياناتهم أو مذاهبهم أو قومياتهم وما شاكل ذلك ؛ فهي قد اشارت وفي اكثر من خطبة الى - ما معناه - : ( ان العراق وشعبه هم في أمس الحاجة للعيش بحياة حرة كريمة ) ( كفى هذا الشعب من الحروب والاقتتال ، لكي ينعم بالحياة ) ( ان المعركة ضد الفساد والمفسدين اصعب من المعركة ضد داعش والإرهاب ) ( لقد بحت حناجرنا ، ولا من يستمع لمطالبنا بانهاء الفساد لكي ينعم هذا الشعب بخيراته ) .
2 . ان ما قدمته سوح التظاهرات من دماء الشهداء الزكية وقد بلغ العدد اكثر من 600 شهيد بالاضافة الى إعداد الجرحى والتي تجاوزت ال 25000 جريح . ان مطالب المتظاهرين تتمثل بانهم يريدون وطن ، فيه كرامة للانسان ، وعدم تدخل باقي البلدان في شؤون وطننا الحبيب العراق .
3 . اعتقد ان السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) من المؤيدين لشخص رئيس الوزراء المكلف ، وفي تغريدته عند تكليف السيد الزرفي ؛ ردد سيادته عبارة عادة ما تذكر في ساحات التظاهر - ما معناه - ( نريد استقلالية العراق ، اي ان يكون مستقلا ) .
4 . اضافة لما تقدم فان - آسف للوصف ، ولكن للضرورة أحكام - فان هناك عدد من الأحزاب والتيارات الشيعية مؤيدة للسيد المكلف ممثلة بكل من ( تحالف سائرون ، النصر ، الحكمة ) .
كما وان هناك شخصيات من احزاب وتيارات شيعية قد تركوا زعماء كتلهم وايدوا المكلف .
5 . واذا انتقلنا إلى الإخوة السنة والأخوة الأكراد فهناك الكثير من المؤيدين لشخص السيد المكلف .
6 . ان الذي فيه ذرة من الوطنية ؛ يتالم غاية الالم حينما يسمع كلام السيد محمد توفيق علاوي رئيس الوزراء المكلف السابق حينما قال بسبب الشيعة لم احصل على العدد المطلوب ، وبسبب الشيعة اصبح موقفي ضعيف مع الكتل السياسية الأخرى في عملية التفاوض .
7 .ان بلدنا العراق وبسبب الطبقة السياسية الفاسدة ( إلا من رحم ربي ) تتحمل كل المآسي التي تحصل ويعاني منها المواطن الشريف ، ان تسلسل العراق بالفساد 4 على مستوى العرب و 16 على مستوى العالم بالفساد .. والعكس صحيح مستوى العراق الصحي 176 على مستوى العالم اي بالدرك الاسفل ( كما صرح السيد وزير الصحة الحالي ) ومستوى العراق مماثل لمستوى الصومال ، وشتان ما بين العراق والصومال .
8 . ان رئاسة الوزراء للسيد المكلف بحدود سنة واحدة ، اي مرحلة مؤقتة لكنها مهمة لانها ستؤسس لانتخابات نزبهة وحرة وبإشراف الامم المتحدة لكي يختار الشعب ممثليه الحقيقيين .
في ضوء ما تقدم ؛ اعتقد ان ترك الحرية للسيد المكلف لاختيار كابينته الوزارية بحرية ، وأن اي عثرات أو تعثر ستصعب من مهمته ، وقد تستغل بعض الكتل التي تتصيد بالماء العكر ، وهذا امامك علاوي خير دليل ، والذي كان عتبه الكثير على الكتل الشيعية ، والتي على ما يبدو نفسها التي ازمت وضع السيد علاوي تؤزم وضع السيد الزرفي ..
بقلم / د. رعد رحيم صالح
هنا الصحافة الاخبارية
السلام عليكم ..
قد يستغرب القارئ اللبيب من مفردة وطنية العراق ، وانا هنا قد استعرتها من شاعر العرب الأكبر الشاعر محمد مهدي الجواهري حينما قال : ( عين العراق لم ولن تكسر ، بل تبقى مرفوعة للأبد ) . وانا بفهمي المتواضع ؛ لست بالمنظر في موضوع السياسة والسياسيين ، ولكن اعتقد ان مسؤوليتي الوطنية والانسانية تحتم ان اذكر ما اعتقده مناسبا . وبالرجوع الى وطنية العراقيين ؛ فإنني سبق أن ذكرت أن الجيش العراقي هو الجيش الوحيد الذي لا يحد فلسطين المغتصبة بحدود ، وبالمقابل يقاتل من اجل فلسطين . اي أننا لم نسمع ان سعودي او ايراني استشهد على ارض فلسطين ، بينما توجد مقبرة لشهداء الجيش العراقي الأبطال .
ان الذي اعنيه وحسب ما اعتقده ؛ ينبغي أن يكون قبول أو شبه قبول لتمشية حكومة رئيس الوزراء المكلف الأستاذ عدنا الزرفي وذلك للأسباب الآتية :
1 . ان المرجعية الرشيدة هي صمام الأمان وهي خيمة لجميع العراقيين بغض النظر عن دياناتهم أو مذاهبهم أو قومياتهم وما شاكل ذلك ؛ فهي قد اشارت وفي اكثر من خطبة الى - ما معناه - : ( ان العراق وشعبه هم في أمس الحاجة للعيش بحياة حرة كريمة ) ( كفى هذا الشعب من الحروب والاقتتال ، لكي ينعم بالحياة ) ( ان المعركة ضد الفساد والمفسدين اصعب من المعركة ضد داعش والإرهاب ) ( لقد بحت حناجرنا ، ولا من يستمع لمطالبنا بانهاء الفساد لكي ينعم هذا الشعب بخيراته ) .
2 . ان ما قدمته سوح التظاهرات من دماء الشهداء الزكية وقد بلغ العدد اكثر من 600 شهيد بالاضافة الى إعداد الجرحى والتي تجاوزت ال 25000 جريح . ان مطالب المتظاهرين تتمثل بانهم يريدون وطن ، فيه كرامة للانسان ، وعدم تدخل باقي البلدان في شؤون وطننا الحبيب العراق .
3 . اعتقد ان السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) من المؤيدين لشخص رئيس الوزراء المكلف ، وفي تغريدته عند تكليف السيد الزرفي ؛ ردد سيادته عبارة عادة ما تذكر في ساحات التظاهر - ما معناه - ( نريد استقلالية العراق ، اي ان يكون مستقلا ) .
4 . اضافة لما تقدم فان - آسف للوصف ، ولكن للضرورة أحكام - فان هناك عدد من الأحزاب والتيارات الشيعية مؤيدة للسيد المكلف ممثلة بكل من ( تحالف سائرون ، النصر ، الحكمة ) .
كما وان هناك شخصيات من احزاب وتيارات شيعية قد تركوا زعماء كتلهم وايدوا المكلف .
5 . واذا انتقلنا إلى الإخوة السنة والأخوة الأكراد فهناك الكثير من المؤيدين لشخص السيد المكلف .
6 . ان الذي فيه ذرة من الوطنية ؛ يتالم غاية الالم حينما يسمع كلام السيد محمد توفيق علاوي رئيس الوزراء المكلف السابق حينما قال بسبب الشيعة لم احصل على العدد المطلوب ، وبسبب الشيعة اصبح موقفي ضعيف مع الكتل السياسية الأخرى في عملية التفاوض .
7 .ان بلدنا العراق وبسبب الطبقة السياسية الفاسدة ( إلا من رحم ربي ) تتحمل كل المآسي التي تحصل ويعاني منها المواطن الشريف ، ان تسلسل العراق بالفساد 4 على مستوى العرب و 16 على مستوى العالم بالفساد .. والعكس صحيح مستوى العراق الصحي 176 على مستوى العالم اي بالدرك الاسفل ( كما صرح السيد وزير الصحة الحالي ) ومستوى العراق مماثل لمستوى الصومال ، وشتان ما بين العراق والصومال .
8 . ان رئاسة الوزراء للسيد المكلف بحدود سنة واحدة ، اي مرحلة مؤقتة لكنها مهمة لانها ستؤسس لانتخابات نزبهة وحرة وبإشراف الامم المتحدة لكي يختار الشعب ممثليه الحقيقيين .
في ضوء ما تقدم ؛ اعتقد ان ترك الحرية للسيد المكلف لاختيار كابينته الوزارية بحرية ، وأن اي عثرات أو تعثر ستصعب من مهمته ، وقد تستغل بعض الكتل التي تتصيد بالماء العكر ، وهذا امامك علاوي خير دليل ، والذي كان عتبه الكثير على الكتل الشيعية ، والتي على ما يبدو نفسها التي ازمت وضع السيد علاوي تؤزم وضع السيد الزرفي ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق