((البلاء والوباء .وما بينهما))

 ((البلاء والوباء .وما بينهما))
بقلم / محمد عطوف الاوسي
هنا الصحافة الاخبارية
اصل البلاء هو الاختبار في مواجهة محنة معينة .
اما الوباء فهو انتشار مفاجيء وسربع لمرض معين في رقعة جغرافية فوق معدلاته المعتادة .
وانا هنا لااحيل الامربن الى السماء كما يروج له البعص مستندا الى الاية الكربمة ( ما اصابك من حسنة فمن الله ، وما اصابك من سيئة فمن نفسك ،وارسلناك للناس رسولا،وكفى بالله شهيدا) سورة النساء الاية ٧٩

اذن نحن امام امتحانين واختباربن من صنع انفسنا فكلا الامرين لهما اثارا سيئة كارثية ليس على مستوى الحاضر فقط بل سيتبع ذلك للمستقبل ويعتمد بقاء او زوال اثارهما  على تفهم الناس لمقدار الاخطار التي سينتجهما هذان الامران .أما في حالة  تجاهلهما او اهمال مخاطرهما فاننا نكون قد ساهمنا جميعا في انتشار وتوسع اثارهما السلبية  على مجمل حياتنا السياسبة والاقتصادية والاجتماعية  .
اذن نحن جزء من المشكلة فلنكن جزء من الحل او الحل كله .
ان الشعب الذي يتعرض لاحدهما يعاني من الاثار السيئة التي سيتركها سواء الوباء او البلاء .فما بالك اذا تزامن حدوثهما في وقت واحد .لكن الوباء ربما يكون مدة تواجده فترة اقصر من البلاء .اما البلاء والذي اعنيه هنا هو الاثار السيئة لهذا البلاء من كوارث تنعكس على الشعب وخاصة الشريحة الاكبر وهم الطبقة ما دون الطبقة الوسطى وما دونهم وهم الشريحة الاكثر فقراء .وهؤلاء شريحة واسعة توسعت عبر حقب زمنية ساهمت  عدة عوامل في  ازدياد حجمها . ولم يتم معالجة اوضاعها المزرية بشكل جدي وانساني
على اية حال نحن امام محنتين احداحما اخطر من الاخرى وكلاهما يمكن مقاومتهما والحد من استمرارهما  وكل واحد منمهما له ادوات وسبل خاصة بمكافحته.
مع الاسف هناك من يطرح سؤالا سطحيا وهو متى سنقضي على هذين الامرين ؟او اذا  استطعنا  الحد من انتشار الوباء فكم سنحتاج من الوقت لازالة البلاء. ؟ اقول يجب ان يكون السؤال متى سنبداء بتقوبض حجم هذا البلاء وكيف ؟
عندها نكون قد وضعنا ارجلنا على السكة الصحبحة للوصول الى مبتغانا الذي سننتصر فيه على هذا البلاء الذي ساهمنا جميعا في استقوائه واستمكانه وديمومة  وجوده .اذن نحن امام معركة وحود فأما ان نكون او لا نكون لكن بطرق وسبل تقينا الخسائر والتظحيات المجانية ..
فكما لكل داء دواء .ايضا لكل بلاء اسلوب وطريق .المهم علينا ان نتجاوز ما اختلفنا عليه وان نتصارح ونتصالح على مبداء التسامح فبدون التسامح لم ولن نصل  الى هدفنا الذي ننشده جميعا وهو الوحدة التي هي بمثابة العمود الفقري لاي تحرك ضد اي بلاء .
لكن مودتي ولعراقنا الاستقرار والاستقلال🌷🇮🇶🌷
شاركه على جوجل بلس

عن وكالة هنا الصحافة الاخبارية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق