سرقة النزاهة من الذات .. لا نهوض ولا تقدم
بقلم /الباحث د. صلاح بوشي
هنا الصحافة الاخبارية
المجتمع العراقي مر في مراحل عديدة وتقلبات اجهدته بعدما حصل على التغيير والانتهاء من الحكم الشمولي والانفراد بالسلطة الى تعددية سياسية وديمقراطية مستوردة الا انها ديمقراطية لا اكاديمية ولا علمية تخلو من المبدئية ونكران الذات كما هي سائدة في النظم السياسية المستقرة .
محاولات عديدة وكبيرة للبحث عن الكفاءة والنزاهة والاخلاص بالعمل والتداول ليس لتنميتها وتطويرها بل لموتها وتشريدها والخلاص منها ومحو منابعها من خلال المحاربة والمضايقة القصرية ، بالرغم من ان القصرية لا وجود لها في النظم الديمقراطية .
والسلوك السياسي المعمول في بلادنا بلاد الرافدين مهد الحضارات ومنبع الافكار .. الادلة واضحة والمصاديق منتشرة في مفاصل الحياة .
والديمقراطية العراقية في الشعارات هي أنموذج ديمقراطي وفي السلوك هي غير ذلك لانها لم لا تعمل على ارساء الاسس المؤسساتية للبناء في البنى التحتية المجتمعية والمؤسسات ديمقراطية مكتومة .
اليوم من الضروري العمل حيث الحاجة الماسة لتحرير عدد من القيم والمبادىء والمفاهيم التي اصبحت عرضة للتلف والاندثار بسبب فايروس السياسة والمحاصصة والتحزب الذي ادى الى ادارة تحزبية تسابقية لمنفعة الكيانات لا لمنفعة الفرد العراقي بشي لا من بعيد ولا من قريب.
وحاجتنا للتحرير الى تلك القيم لاجل اعادة النظر في ترتيب اولويات المهمة في تغيير البنية العملية والعلمية لاتاحة الفرصة امام الكفاءة والنزاهة والعلمية في صفوف العمل بمؤسسات الدولة العراقية
وهنا دائما ولابد من القضاء على ظاهرة التهميش والابعاد القصري للشخصيات العلمية والتخصصية وذات الخبرة والصفة الوطنية المحبة للبلاد والعباد. الاولى محاربة المفسدين والعابثين ومكافئة المخلصين هكذا تبنى الاوطان.
بقلم /الباحث د. صلاح بوشي
هنا الصحافة الاخبارية
المجتمع العراقي مر في مراحل عديدة وتقلبات اجهدته بعدما حصل على التغيير والانتهاء من الحكم الشمولي والانفراد بالسلطة الى تعددية سياسية وديمقراطية مستوردة الا انها ديمقراطية لا اكاديمية ولا علمية تخلو من المبدئية ونكران الذات كما هي سائدة في النظم السياسية المستقرة .
محاولات عديدة وكبيرة للبحث عن الكفاءة والنزاهة والاخلاص بالعمل والتداول ليس لتنميتها وتطويرها بل لموتها وتشريدها والخلاص منها ومحو منابعها من خلال المحاربة والمضايقة القصرية ، بالرغم من ان القصرية لا وجود لها في النظم الديمقراطية .
والسلوك السياسي المعمول في بلادنا بلاد الرافدين مهد الحضارات ومنبع الافكار .. الادلة واضحة والمصاديق منتشرة في مفاصل الحياة .
والديمقراطية العراقية في الشعارات هي أنموذج ديمقراطي وفي السلوك هي غير ذلك لانها لم لا تعمل على ارساء الاسس المؤسساتية للبناء في البنى التحتية المجتمعية والمؤسسات ديمقراطية مكتومة .
اليوم من الضروري العمل حيث الحاجة الماسة لتحرير عدد من القيم والمبادىء والمفاهيم التي اصبحت عرضة للتلف والاندثار بسبب فايروس السياسة والمحاصصة والتحزب الذي ادى الى ادارة تحزبية تسابقية لمنفعة الكيانات لا لمنفعة الفرد العراقي بشي لا من بعيد ولا من قريب.
وحاجتنا للتحرير الى تلك القيم لاجل اعادة النظر في ترتيب اولويات المهمة في تغيير البنية العملية والعلمية لاتاحة الفرصة امام الكفاءة والنزاهة والعلمية في صفوف العمل بمؤسسات الدولة العراقية
وهنا دائما ولابد من القضاء على ظاهرة التهميش والابعاد القصري للشخصيات العلمية والتخصصية وذات الخبرة والصفة الوطنية المحبة للبلاد والعباد. الاولى محاربة المفسدين والعابثين ومكافئة المخلصين هكذا تبنى الاوطان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق