فنّ الكلام
بقلم / علاء الساعدي
هنا الصحافة الاخبارية
له دور مهم بنجاح الشخص وكيفية طرح الكلمات او الاراء او حديث عام ويمثل مستواه العقلي والفكري
وتجنّب مُقاطعة المُتكلم، والتعامل مع النّاس كما يُحبّ أن يعاملوه ولكن الذي نجده بمجالسنا صراخ واستبداد بالرأي والجدل وليس نقاش من دون الاطلاع او القراءة والمتابعة اهم شيء انه يتحدث من دون علم ودراية
ولغرض التواصل مع الاخرين لابد ان يكون هنالك فن الحديث والحوار حيث قال تعالى( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) لقمان19
والحقّ أنّ الإنسان الذي يتّبع هذه النصائح موفّق وسعيد وناجح في الحياة، ومحبوب بين الناس، وعزيز عنده اوليس القبح من جهة إرتفاع الصوت وطريقته فحسب، بل من جهة كونه بلا سبب أحياناً، لأنّ بعض المفسّرين يقولون: إنّ أصوات الحيوانات تعبّر غالباً عن حاجة، إلاّ أنّ هذا الحيوان يطلق صوته أحياناً بدون مبرّر أو داع، وبدون أيّ حاجة أو مقدّمة! وربّما كان ما ورد في بعض الرّوايات من أنّ الحمار كلّما أطلق صوته فقد رأى شيطاناً، لهذا السبب. يقول الإمام الصادق (ع): "السكوت راحة للعقل"
لذا عدم مقاطعة المتكلم لكونها من العادات غير المناسبة والبعيدة عن قواعد الكلام السليم؛ فإن مقاطعة المتكلمين تُعدّ مخالفة للأدب والذوق العام
التفريق بين الجدال والنّقاش: يجب على الشخص أن يُفرقَ بينهما، فالنقاش هو عبارة عن حوار بين طرفين وبصرف النظر عن التوافق أو الاختلاف في وجهات النظر يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة، أمّا الجدال فهو صفة يغلب عليها الهجوم من طرف على الآخر كما أنه يتسم بالحدّة، والانزعاج والصراخ من دون اي فكرة او محتوى علمي
الذوق مهم بالحديث واختيار المفردات وتنقيتها وطريقة طرحها وان يراعي الوقت وتقليل الحديث الا بفائدة مع مراعاة الحضور ومعرفة توجههاتهم مهمة بشكل كبير والكلام بعلم وهذا عصارة الحديث لن كل من يتكام بعلم لاتخشى حديثة ولكن ابتلينا من كلام خاوي وفارغ من محتواه المهم يزج نفسه بالحديث وان كانت النتائج غير صحيحة لايهتم.
هنا الصحافة الاخبارية
له دور مهم بنجاح الشخص وكيفية طرح الكلمات او الاراء او حديث عام ويمثل مستواه العقلي والفكري
وتجنّب مُقاطعة المُتكلم، والتعامل مع النّاس كما يُحبّ أن يعاملوه ولكن الذي نجده بمجالسنا صراخ واستبداد بالرأي والجدل وليس نقاش من دون الاطلاع او القراءة والمتابعة اهم شيء انه يتحدث من دون علم ودراية
ولغرض التواصل مع الاخرين لابد ان يكون هنالك فن الحديث والحوار حيث قال تعالى( وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ ) لقمان19
والحقّ أنّ الإنسان الذي يتّبع هذه النصائح موفّق وسعيد وناجح في الحياة، ومحبوب بين الناس، وعزيز عنده اوليس القبح من جهة إرتفاع الصوت وطريقته فحسب، بل من جهة كونه بلا سبب أحياناً، لأنّ بعض المفسّرين يقولون: إنّ أصوات الحيوانات تعبّر غالباً عن حاجة، إلاّ أنّ هذا الحيوان يطلق صوته أحياناً بدون مبرّر أو داع، وبدون أيّ حاجة أو مقدّمة! وربّما كان ما ورد في بعض الرّوايات من أنّ الحمار كلّما أطلق صوته فقد رأى شيطاناً، لهذا السبب. يقول الإمام الصادق (ع): "السكوت راحة للعقل"
لذا عدم مقاطعة المتكلم لكونها من العادات غير المناسبة والبعيدة عن قواعد الكلام السليم؛ فإن مقاطعة المتكلمين تُعدّ مخالفة للأدب والذوق العام
التفريق بين الجدال والنّقاش: يجب على الشخص أن يُفرقَ بينهما، فالنقاش هو عبارة عن حوار بين طرفين وبصرف النظر عن التوافق أو الاختلاف في وجهات النظر يكون الهدف هو الوصول إلى الحقيقة، أمّا الجدال فهو صفة يغلب عليها الهجوم من طرف على الآخر كما أنه يتسم بالحدّة، والانزعاج والصراخ من دون اي فكرة او محتوى علمي
الذوق مهم بالحديث واختيار المفردات وتنقيتها وطريقة طرحها وان يراعي الوقت وتقليل الحديث الا بفائدة مع مراعاة الحضور ومعرفة توجههاتهم مهمة بشكل كبير والكلام بعلم وهذا عصارة الحديث لن كل من يتكام بعلم لاتخشى حديثة ولكن ابتلينا من كلام خاوي وفارغ من محتواه المهم يزج نفسه بالحديث وان كانت النتائج غير صحيحة لايهتم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق