نساء في زمن كورونا
بقلم /احلام قاسم المالكي
هنا الصحافة الاخبارية
تعاني من عسر الحال، والدتها مريضة بالسرطان، إبنتها هي الاخرى تعاني من ذلك المرض اللعين، ولان والدتها كبيرة في السن ولاتقوى على الحركة ولديها مشاكل صحية اخرى تضطر لنقلها الى المستشفى وتواجه صعوبات كبيرة في توفير المال المافي لتغطية النفقات التي تستدعيها حالة العلاج في عيادات ومستشفيات مختلفة، بينما لاتستطيع هي توفير كل تلك المتطلبات ولايكفي الراتب التقاعدي لوالدتها لسد الإحتياجات المتزايدة.
في زمن الكورونا تزداد المعاناة بالنسبة لآلاف الأسر التي لاتمتلك الموارد الكافية وتتوقف عن الحركة وتضطر للبقاء في المنازل لفترات زمنية قد تصل لاسابيع كما يحصل في الوضع الراهن حيث تفرض السلطات حجرا صحيا متزايدا وعزلا للمدن عن بعضها وتمنع الحركة ووصول الناس الى اعمالهم والاسواق ماأدى الى عدم الحصول على الاموال الكافية لسد الاحتياجات المتزايدة وامكانية فقدان الموارد والغذاء والدواء والمستلزمات المنزلية كالوقود وغاز الطبخ وسواها من إحتياجات.
الى جانب المعاناة تلك فان شرائح اجتماعية مختلفة تغمل في ظروف صعبة لاتستطيع تامين احتياجاتها خاصة الاشخاص الذين يعملون باجور يومية والذين يعملون على سيارات الاجرة واصحاب المحال التجارية والبسطيات والباعة والعاملين في المطاعم والمولات ومختلف المصالح.
لابد من إجراءات تتخذها السلطات المسؤولة في الدولة العراقية تتمثل في تحفيز الاقتصاد وتقديم المعونات المالية للمواطنين والمتقاعدين واصحاب الاعمال البسيطة الذين اضطروا للبقاء في منازلهم ولايستطيعون التوجه الى اعمالهم نتيجة الحظر ولابد من توفير المواد الغذائية لاكبر عدد من المواطنين الراغبين في الحصول على المساعدة.
هنا الصحافة الاخبارية
تعاني من عسر الحال، والدتها مريضة بالسرطان، إبنتها هي الاخرى تعاني من ذلك المرض اللعين، ولان والدتها كبيرة في السن ولاتقوى على الحركة ولديها مشاكل صحية اخرى تضطر لنقلها الى المستشفى وتواجه صعوبات كبيرة في توفير المال المافي لتغطية النفقات التي تستدعيها حالة العلاج في عيادات ومستشفيات مختلفة، بينما لاتستطيع هي توفير كل تلك المتطلبات ولايكفي الراتب التقاعدي لوالدتها لسد الإحتياجات المتزايدة.
في زمن الكورونا تزداد المعاناة بالنسبة لآلاف الأسر التي لاتمتلك الموارد الكافية وتتوقف عن الحركة وتضطر للبقاء في المنازل لفترات زمنية قد تصل لاسابيع كما يحصل في الوضع الراهن حيث تفرض السلطات حجرا صحيا متزايدا وعزلا للمدن عن بعضها وتمنع الحركة ووصول الناس الى اعمالهم والاسواق ماأدى الى عدم الحصول على الاموال الكافية لسد الاحتياجات المتزايدة وامكانية فقدان الموارد والغذاء والدواء والمستلزمات المنزلية كالوقود وغاز الطبخ وسواها من إحتياجات.
الى جانب المعاناة تلك فان شرائح اجتماعية مختلفة تغمل في ظروف صعبة لاتستطيع تامين احتياجاتها خاصة الاشخاص الذين يعملون باجور يومية والذين يعملون على سيارات الاجرة واصحاب المحال التجارية والبسطيات والباعة والعاملين في المطاعم والمولات ومختلف المصالح.
لابد من إجراءات تتخذها السلطات المسؤولة في الدولة العراقية تتمثل في تحفيز الاقتصاد وتقديم المعونات المالية للمواطنين والمتقاعدين واصحاب الاعمال البسيطة الذين اضطروا للبقاء في منازلهم ولايستطيعون التوجه الى اعمالهم نتيجة الحظر ولابد من توفير المواد الغذائية لاكبر عدد من المواطنين الراغبين في الحصول على المساعدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق