الدين معاملة

🌸
الدين معاملة
بقلم شهد رضا/كلمتين قالها رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم جعل منهما أساساً لمن يعتنق الدين ..
واختصر ديناً كاملاً بهما ..
بمعنى ان كنت تريد ان تميز المؤمن عن غيره تميزه بأسلوبه ، بأخلاقه، بمعاملته لمجتمعه ..
وهذه الأمور الثلاثة قد تم افتقادها في الوقت الحالي عند البعض لا أقول الجميع بل البعض ..
وأكثر شيء يستفزني هو الشخص الذي يلاحق عيوب الآخرين متجاهلاً عيوبه ويعطي المواعظ والنصائح التي من الاولى به ان يدخرّها لنفسه وينتقد هذا وذاك بلسان جارح ..
اصبح البعض لا طاقة لهم للتفاهم او التعامل بالحسن اي كلمة تقولها تتلقى اما وعظاً جارحاً او كلاماً بذيئاً..
لا اعلم لربما الظروف الصعبة التي تواجه البلد هي التي جعلت من المجتمع أُناساً لا قدرة لهم للتفاهم ..
الغش متوفر في كل مكان وكل موضع ..
في العمل في المواد في السوق
بل حتى غزا الافئدة !!
صيّر صدأً على بعض القلوب ليجعلها لا تفقه احساساً او شعور ..
أكدت جميع الديانات والكتب والأخلاقيات وحتى علماء النفس على حسن المعاملة لتجعل من نفسك نصباً ينشر الحب والتفاهم بين الناس بعيداً عن النهر والجرح بالكلمات
فالكلام الصادر من لسانك لن يمحوه اعتذار
فحتى ان اعتذرت لن تصلح ما حطّمته في قلب المقابل..
احترام الشعور هو من أسس المعاملة ..
اي أحسن الى شعور الآخرين واشعر نفسك محلهم عند المعاملة لتتمكن من معرفة احساسهم في تلك اللحظة..
ابتعد عن البرود والتجاهل فهو مدمر للعلاقات المجتمعية ..
كن كالدب الذي يسير فتفوح منه رائحة الحب ..
اجعل جميع الناس يحبونك وفي ذاكرة من حولك ذكرى جميلة لك..
كن زيّناً للدين الذي تعتنقه فقد عاث من باع ضميره فساداً في الارض وحاول ان ينكس سمعة الأديان في المجتمعات..
فكن انت الرصاصة التي تقتل فكرته بتعاملك المثالي..


شاركه على جوجل بلس

عن وكالة هنا الصحافة الاخبارية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق