كلمةٌ مجازيةٌ باتت تُباع على موازينِ الماسِ والاحجار الكريمة لندرتها بل لانعدامها في مجتمع صرخ بكلمةِ الإسلام الذي منذ ولادتهِ و هو يرتل أحرفها ..
كل إنسان ومنذ نشأتهِ قد غُرِست به مبادئ وقيم أخذها من والديه وبلدته ولكن الله قد أعطاه غريزة ترافقهُ مدى الحياة،شيئاً يجعل منهُ قديساً أن أستخدمه على وجهته..
ولكن البعض قد يتجاهله تاركاً ذلك الوحش يتربع على قلبه ليمحو كل عواطفه .. ليهبَّ يقتل وينسف ويدمر دون قلب او رحمه ...
شعوب هُجّرت وبيوت دمرت واطفال قتلت بأيدي مخلوقات لا تمت للبشر بصلة الا الهيكل ..
أناساً قد باعوا ضميرهم فغدوا وحوشاً تغذيهم ارواح البشر ..
فالانسانية هي الرحمة والرحمة هي أعمق مصطلح في معانيه ، هي أعمق حتى من الحب ففيها التضحية والعطف وانكار الذات والتسامح واما الحب فكل إنسان قادر عليه بحكم الجبلة البشرية ..
فالإنسانية هي ان تترك ما يعتقدهُ إنسان اخر وما يحب ويكره فكل شخص حر بما يعتقد وليس ملزماً بما يعتقده الاخر الا من باب الاحترام الاخلاقي والانساني
إذاً الإنسانية في أعماق كل بشري على وجه الأرض إن أنماها أزهرت أفعاله ليبقى نبراساً يضيء في ظلمات التاريخ ... و إن تجاهلها حرق نفسه و تاريخه .
0 التعليقات:
إرسال تعليق