شكل السلطة وقوة الارهاب
بقلم / محمد عطوف الاوسي
هنا الصحافة الاخبارية
لا يقضى على الارهاب بسلطة متحاصصة سياسيا وطوائفيا.
المنظومة السياسية التحاصصية قضت على العراق وشعبه بتبنيها هذه المنظومة المعرفة بالديمقراطية التوافقية . لكنه سيعود مستقرا مستقلا بهمة ابناءه الغيارى اصحاب الفكر المعتدل بعد ان جربنا كل الافكار الوافدة من خارج الحدود وبالتالي ثبت فشلها .
الفكر المعتدل هو الارضية الصلبة التي لو بذلنا جهدنا لاقامتها سنقف عليها جميعا و بمختلف هوياتنا الفرعية ونحقق حياة انسانية طبيعية كما موجود في اغلب الشعوب التي اكتشفت مخاطر الطائفية والتطرف والتعصب وثقافة الكراهية .
قبولنا للاخر لا يكفي ان نجعله يثق بنا . بل يجب علينا ان نشعره بحبنا له واحترامنا لهويته الفرعية بغض النظر عن قناعتنا من عدمها ازاء ما يحمله هو وجماعته من فكر واعتقاد .
ان التشكيك بمتبنيات الاخر المختلف وتيفيهها ستجعل الارهابيين يستغلون هذه الثغرة ويندسون من خلالها لزيادة الفجوة وبث سموم البغضاء والفرقة بمساعدة البسطاء والسذج وعديمي الثقافة والمعارف وممن ورثوا فكرا مريضا ظلاميا وايضا ممن يعانون من ظروف اقتصادية متعبة .
كل هذه الاسباب وغيرها ستجعل البعض يميلون الى من يعتقد انه سيكون لهم سندا وعونا في حمايتهم وحماية معتقداته .
ان استمرار السلطة في نهجها التحاصصي سيجعل تلك البيئات مرتع قوي وحواضن امنة لنشاط وتمدد و تقوية الارهاب وكذلك ان استمرار العمل بهذه المنظومة سيعمق المشكلة سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا وبالتالي نحن امام
معركة وجود فأما ان نكون او لا نكون .
معركننا ليست تقليدية فبالتالي حلها يجب ان لا يكون تقليديا .
الحركة التصحيحية باتت من الضرورات الملحة لطرحها من اجل اعادة تصحيح المسارات هذه المسارات التي لم تكن في يوما ما عامل استقرار للبلد .
السياسي الوطني ان والذي يمتلك شجاعة الفرسان لا يكفي الاعتراف بخطاءه بل عليه ان يسعى الى المشاركة برسم خارطة جديدة تختلف عما سبقها .
خلاصة القول :
٠١بفكر الاعتدال يقوى النسيج الاجتماعي فيصبح جدارا متماسكا لا يخترقة الارهاب وفكره الظلامي .
٠٢سلاح الارادة الوطنية هو السلاح الذي لا تستطيع اقوى الاسلحة من قهره .
٠٣الحكومة العادل + ستراتجية السلام الوطني والحياد المقتدر ستنأى بالعراق من التدخلات الخارجيه و ستؤمن لابنائنا و للاجيال القادمة حياة كربمة تنعم بالامن والسلام والرفاهية .
لكم مودتي ولعراقنا الاستقرار والاستقلال🌷🇮🇶🌷
بقلم / محمد عطوف الاوسي
هنا الصحافة الاخبارية
لا يقضى على الارهاب بسلطة متحاصصة سياسيا وطوائفيا.
المنظومة السياسية التحاصصية قضت على العراق وشعبه بتبنيها هذه المنظومة المعرفة بالديمقراطية التوافقية . لكنه سيعود مستقرا مستقلا بهمة ابناءه الغيارى اصحاب الفكر المعتدل بعد ان جربنا كل الافكار الوافدة من خارج الحدود وبالتالي ثبت فشلها .
الفكر المعتدل هو الارضية الصلبة التي لو بذلنا جهدنا لاقامتها سنقف عليها جميعا و بمختلف هوياتنا الفرعية ونحقق حياة انسانية طبيعية كما موجود في اغلب الشعوب التي اكتشفت مخاطر الطائفية والتطرف والتعصب وثقافة الكراهية .
قبولنا للاخر لا يكفي ان نجعله يثق بنا . بل يجب علينا ان نشعره بحبنا له واحترامنا لهويته الفرعية بغض النظر عن قناعتنا من عدمها ازاء ما يحمله هو وجماعته من فكر واعتقاد .
ان التشكيك بمتبنيات الاخر المختلف وتيفيهها ستجعل الارهابيين يستغلون هذه الثغرة ويندسون من خلالها لزيادة الفجوة وبث سموم البغضاء والفرقة بمساعدة البسطاء والسذج وعديمي الثقافة والمعارف وممن ورثوا فكرا مريضا ظلاميا وايضا ممن يعانون من ظروف اقتصادية متعبة .
كل هذه الاسباب وغيرها ستجعل البعض يميلون الى من يعتقد انه سيكون لهم سندا وعونا في حمايتهم وحماية معتقداته .
ان استمرار السلطة في نهجها التحاصصي سيجعل تلك البيئات مرتع قوي وحواضن امنة لنشاط وتمدد و تقوية الارهاب وكذلك ان استمرار العمل بهذه المنظومة سيعمق المشكلة سياسيا واقتصاديا وامنيا واجتماعيا وبالتالي نحن امام
معركة وجود فأما ان نكون او لا نكون .
معركننا ليست تقليدية فبالتالي حلها يجب ان لا يكون تقليديا .
الحركة التصحيحية باتت من الضرورات الملحة لطرحها من اجل اعادة تصحيح المسارات هذه المسارات التي لم تكن في يوما ما عامل استقرار للبلد .
السياسي الوطني ان والذي يمتلك شجاعة الفرسان لا يكفي الاعتراف بخطاءه بل عليه ان يسعى الى المشاركة برسم خارطة جديدة تختلف عما سبقها .
خلاصة القول :
٠١بفكر الاعتدال يقوى النسيج الاجتماعي فيصبح جدارا متماسكا لا يخترقة الارهاب وفكره الظلامي .
٠٢سلاح الارادة الوطنية هو السلاح الذي لا تستطيع اقوى الاسلحة من قهره .
٠٣الحكومة العادل + ستراتجية السلام الوطني والحياد المقتدر ستنأى بالعراق من التدخلات الخارجيه و ستؤمن لابنائنا و للاجيال القادمة حياة كربمة تنعم بالامن والسلام والرفاهية .
لكم مودتي ولعراقنا الاستقرار والاستقلال🌷🇮🇶🌷
0 التعليقات:
إرسال تعليق