من اجل الطبقة الاكثر تضررا

من اجل الطبقة الاكثر تضررا
بقلم / محمد عطوف الاوسي
هنا الصحافة الاخبارية
هناك بلدان لاتملك النفط...إلا أنها تملك قادة شرفاء وطنيون ومخلصون صادقون في حب أوطانهم يسعون  الى تحويل ما لديهم من ثروات الى موارد تبني بلدانهم  وتعين شعبهم بعيدا عن سياسة الاقتصاد الاحادي .
العراق يملك ثروات تفوق بموارده  النفط.لكن التدخل الخارجي ابى ان لا  يتم استثمار هذه الثروات لكي يبقى العراق بحاجة اليهم ويبقى مصيره مرهونا بتقلبات سوق النفط العالمية   .
 الحل يكمن عندما نسنطيع ان نحيد هذه الدول على طريقة الدبلوماسية الوقائية.ونحد من تدخلها في شؤون العراق الداخلية والتي انعكست بشكل سلبي على الجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني . اقول متى ما نجحنا (وهو التحدي الصعب) الذي علينا جميعا ان نواجهه ليكون العراق دولة محايدة مقتدرة مع حكومة عادلة تنتهج الديمقراطية التشاركية لتحل محل الديمقراطية التوافقية التي اسست للمحاصصة الطائفية المقيتة. سنكون قد وضعنا حاضرنا ومستقبل الاجيال القادمة على سكة الامن والامان والحياة الكريمة المرفهة ( مبادرة ٢٠٣٠ للسلام الوطني والحياد المقتدر) .
الحياد المقتدر المستمد قوته على القاعده الفقهية (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) هو بداية الابتعاد عن الصراعات الاقليمية والدولية وعدم الخوض في حروب ليس للعراق فيها لا ناقة ولا جمل والتي لم يجني منها الشعب العراقي في السابق سوى خسائر في الارواح والثروات وتوقف عجلة التقدم في جميع المجالات .
العراق لديه بدائل كثيرة ترفد ميزانيته بموارد مالية كبيرة وهذا يعتمد على قراره السياسي السيادي في  تبني سياسة الاكتفاء الذاتي التي ستنأى بالعراق عن اي ازمة كما يحصل الان .
امام السلطات خيار واحد لا ثاني له من اجل انقاذ الشعب العراقي وخاصة الطبقة الفقيرة من المستقبل المجهول  عن طريق العمل على :-
٠١الزراعة بكونها نفط دائم يستطيع هذا القطاع ان يسد احتياجات الشعب العراقي وتقليل نسب البطالة على ان تحمي المنتوج المحلي بالغاء او تقلبص الاستيراد المفتوح هذه السياسة التي ادت الى قتل للزراعة وحولت العراق من بلد السواد كما كان يعرف به سابقا الى بلد البياض بسبب هذه السياسة الفاشلة
٠٢
 (ا)قطاع الصناعة .وهو القطاع الذي تم اهمالة بشكل متعمد ومقصود مما ادى الى غلق الاف المعامل الصناعية بشقيها الحكومي والاهلي .وبدل ان نعقد اتفاقيات مع هذه الدولة او تلك   اليس من الأولى ان يعاد فتح هذه المعامل ويتم دعمها لتحسين خطوط انتاجها لتسد حاجة السوق المحلية اضافة الى تشغيل الاف العمال وانقاذ العوائل من حالة الذل التي تتعرض له من حراء التصدق عليها وهي في بلد بامكان ادارته ان تنقله الى مصاف الدول الكبرى وتجعل ابناءه يعيشون بمستوى لا يقل عن مستوى ابناء الدولةالغنية  لما يتمتع به العراق من مقومات النجاح في كافة الفروع الاقتصادية
(ب) .مشروع الاسر المنتجة سيعين الاسرة في تجاوز احتياجاتها والاتكال على معونة الاخرين وبالتالي ستساهم هذه الاسر ولو بنسبة قليلة في تجاوز اي ازمة يتعرض لها البلد .
٠٣ قطاع النقل البري والبحري والاستفادة من موقع العراق المناسب للدول المصدرة من خلال اكمال مشروع ميناء الفاو + انشاء القناة البرية التي ستسهل نقل البضائع من اسيا الى اوربا بوقت اقصر وبكلف اقل من تسعيرة الدول المعتمدة بالوقت الحاضر.
وبالتالي ستدخل موارد مالية سخية بدون ان نتعرظ لبورصات النفط ومشاكل العرض والطلب .
اقدم هذه الرؤية التي يشاركني فيها اغلب ابناء الشعب العراقي  لما ستنعكس عليه بشكل ايجابي . وخاصة الطبقة ما دون المتوسطة والطبقة الاشد فقرا وهم ليسوا بقليلين والذي سيقع عليهم الضرر الاكبر في حالة الركون الى انتظار تحسن ايعار المفط  .وانا واثق من نجاح هذه الرؤيه ان توفرت الارادة الوطنية ( وهي موجودة ان شاء الله) وتجاوز ما اختلفت عليه القوى السياسية الماسكة للساطة والنظر الى مستقبل العراق بعيدا عن الشعارات والمنافع الذاتية لان العراق امانة في اعناق الحميع لا سيما ان الاخطار باتت تحيط بالعراق من اكثر من جانب . ومن لا بستشعر بها سيحتاح الى اعادة النظر في انتماءه للعراق
لكم مودتي ولعراقنا الاستقرار والاستقلال🌷🇮🇶🌷

شاركه على جوجل بلس

عن وكالة هنا الصحافة الاخبارية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق