شمعة الانتظار

َ   شـمعـة الانتــظار
بقلم / رانيا علي
أراكَ وقد عُدتَ وتَحمِلَ معكَ ظروفَ اعتذاراً قد اصبح اوانهُ مُغبرٍ وتبحث بين غيوم ندمك غيثاً لعلهُ يكونَ بلسماً لروحاً جفت او لعله يُلين بقلبٍ قد تحجرَ كما لَو انَ صَبَ عليهِ بُركانَ من دمعاً اسقمتهُ انامَل مواسيهِ ، اراك أتيت لترد روحاً اخذت تَتَرنم مع انطوى اثرُها في لحنكَ
 ولكن فات الآوان فقد ذابت شمعة انتظاري وساد الدجى في احلامي ، وذُبحت احرُفَ العتاب في صَدري ولم يعد لعُتبة البَوحَ قيمة… الان وبعد ما انقطع عَقد ذكرياتك وتبعثر منهُ وهَمي لم يبقى لكَ شيئاًَ اقرب مِن ذلكَ العقد المقطوع لقَلبي المحتَضرَ م̷ـِْنك ،َ وايضاً سأهدم تلك الوعودَ التي تَركت خيبتٌها تنبني رُخاماً بين عَبَراتي وتقتُل بوحي ، سأغتسل بدمعي منك وازهر من جديد
لذا خذ عَبقَ ذكراك وارحَل لحيث ما هجَرتَني


شاركه على جوجل بلس

عن وكالة هنا الصحافة الاخبارية

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق