ولادة موازنة بمتلازمة داون
بغداد / هنا الصحافة
بقلم / ريم التميمي
ولدت يوم الخميس من الاسبوع الماضي موازنة العراق لسنة 2019
الساعه الثالثه فجرآ..
حيث اقر مجلس النواب موازنته لعام 2019
بحجم 133 ترليون مقابل عجز مالي يشكل 27 ترليون دينار عراقي
وحصول الاكراد على نسبه 20%
واضافة 30 فقره الى الموازنه العراقية تشكل عبئ اقتصاديا على البلاد..
وحذف العديد من الفقرات وتجميدها لهذا العام
حيث صرح خبراء ان موازنة العراق لعام 2019 اسوء موازنة بتاريخ العراق...
حيث اعتمدت الحكومة العراقية في حجم موازنتها لهذا العام على مديونيتها الخارجية..
واسعار النفط الحاليه التي تعرف ب 56$ للبرميل الواحد
رغم ان سعر النفط الحالي هو 53_54$
والغريب في الامر موافقة جميع الاطراف بما فيهم المناطق المحررة
وتظلم مجلس السماوه لقلة موارده
بعد مضي يومان من القرار الموازنة بدا اعتراض مجلس كربلاء على الموازنة ثم اعتراض مجلس البصره حيث وصف ان خدمات مجلس البصره اضعف من الصومال كونها بلده نائيه...
علما ان الكابينة الوزارية لم تكتمل بعد...
يحدث هذا الى جانب الانتشار الامريكي الملحوظ في مدن العراق
وتكاثرها في الموصل والفلوجه..
حيث اعربت جماعات شيعية على التصدي للقوات الامريكية مقابل صمت مريب للحكومه العراقيه اضافه الى تصريحات من مسؤولين امريكان تلوح بأقتتال ينشب بين امريكا وايران على الاراضي العراقية
وصرح مصدر اسرائيلي بعقاب شديد للحشد الشعبي المقدس..
تخبط واضح في الشارع العراقي مع ترقب شديد لما سيحصل
في ظل عودة الاغتيالات والخطف وانهيار الوضع الامني الملحوظ
السؤال المهم الان...
هل باتت الاراضي العراقية مسرحآ لتصفية الحسابات بين امريكا وايران ؟؟
حيث اعرب احد البرلمانيين في برنامج بالحرف الواحد
على ترحيب الحكومة العراقية بتواجد القوات الامريكيه ع الاراضي العراقيه.. للتصدي الى الارهاب.
كونها دوله صديقه
بعد زياره ترامب الاخيره الى العراق دون علم الحكومه بذلك
لوحظ انشاء قواعد عسكرية في اكثر من مدينة
وسط صمت لاذع من الجميع.
طيب ماهو موقف حكومة السيد عبدالمهدي فيما يحصل الان؟؟
في ظل كل هذه المستجدات الغامضة واقرار الموازنة بهذا التوقيت بالتحديد؟؟؟؟؟
هل هناك حربا تلوح في الافق؟؟
ام انها مجرد تخبطات لبداية سنة جديده كسابقاتها؟؟؟
بغداد / هنا الصحافة
بقلم / ريم التميمي
ولدت يوم الخميس من الاسبوع الماضي موازنة العراق لسنة 2019
الساعه الثالثه فجرآ..
حيث اقر مجلس النواب موازنته لعام 2019
بحجم 133 ترليون مقابل عجز مالي يشكل 27 ترليون دينار عراقي
وحصول الاكراد على نسبه 20%
واضافة 30 فقره الى الموازنه العراقية تشكل عبئ اقتصاديا على البلاد..
وحذف العديد من الفقرات وتجميدها لهذا العام
حيث صرح خبراء ان موازنة العراق لعام 2019 اسوء موازنة بتاريخ العراق...
حيث اعتمدت الحكومة العراقية في حجم موازنتها لهذا العام على مديونيتها الخارجية..
واسعار النفط الحاليه التي تعرف ب 56$ للبرميل الواحد
رغم ان سعر النفط الحالي هو 53_54$
والغريب في الامر موافقة جميع الاطراف بما فيهم المناطق المحررة
وتظلم مجلس السماوه لقلة موارده
بعد مضي يومان من القرار الموازنة بدا اعتراض مجلس كربلاء على الموازنة ثم اعتراض مجلس البصره حيث وصف ان خدمات مجلس البصره اضعف من الصومال كونها بلده نائيه...
علما ان الكابينة الوزارية لم تكتمل بعد...
يحدث هذا الى جانب الانتشار الامريكي الملحوظ في مدن العراق
وتكاثرها في الموصل والفلوجه..
حيث اعربت جماعات شيعية على التصدي للقوات الامريكية مقابل صمت مريب للحكومه العراقيه اضافه الى تصريحات من مسؤولين امريكان تلوح بأقتتال ينشب بين امريكا وايران على الاراضي العراقية
وصرح مصدر اسرائيلي بعقاب شديد للحشد الشعبي المقدس..
تخبط واضح في الشارع العراقي مع ترقب شديد لما سيحصل
في ظل عودة الاغتيالات والخطف وانهيار الوضع الامني الملحوظ
السؤال المهم الان...
هل باتت الاراضي العراقية مسرحآ لتصفية الحسابات بين امريكا وايران ؟؟
حيث اعرب احد البرلمانيين في برنامج بالحرف الواحد
على ترحيب الحكومة العراقية بتواجد القوات الامريكيه ع الاراضي العراقيه.. للتصدي الى الارهاب.
كونها دوله صديقه
بعد زياره ترامب الاخيره الى العراق دون علم الحكومه بذلك
لوحظ انشاء قواعد عسكرية في اكثر من مدينة
وسط صمت لاذع من الجميع.
طيب ماهو موقف حكومة السيد عبدالمهدي فيما يحصل الان؟؟
في ظل كل هذه المستجدات الغامضة واقرار الموازنة بهذا التوقيت بالتحديد؟؟؟؟؟
هل هناك حربا تلوح في الافق؟؟
ام انها مجرد تخبطات لبداية سنة جديده كسابقاتها؟؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق