النائب ستار العتابي عن تحالف سائرون، حل ضيفاً في برنامج ( بصريح العبارة )
حاوره رئيس التحرير الإعلامي ضرغام باسم اللامي.
بغداد / هنا الصحافة
وبين النائب العتابي: بالحقيقة كنا نأمل الاسراع بتشكيل الكابينة الوزارية ولكن اختلاف وجهات النظر وبعض الاختلافات على المرشحين حالت دون ذلك، ولكن بالجلسة المقبلة ستكون الكابينة كاملة واتوقع أن تقبى الوزارات الأمنية إلى وقت آخر لوجود بعض الاختلاف عليها، وان الدكتور عادل عبد المهدي بعث الاسماء المرشحة إلى هيئة النزاهة وإلى المساءلة والعدالة حتى يتجاوز فقرة الاعتراض التي حصلت بالتشكيلة الاولى، ورئيس الوزراء وعد في حال ثبوت اي شي يخالف القانون على اي وزير سيقدمه إلى البرلمان لتصويت على اقالته وان ترشيح السيد سليم الجبوري برز إعلاميا إلا ان المعلومات المتوفرة لدينا لا اتوقع ذلك ويوجد صراع مركب على وزارة الدفاع داخل الكتل السنية.
وقال العتابي إن الكابينة المتبقية هي ستكون من التكنوقراط السياسي حزبي بالدرجة الاساس ويتم التوافق عليه ولكن المهم ان يكون شخصية كفوءة نزيه بعملها لا تشوبها شائبة حتى نبتعد من كل الاشكالات السابقة خلال 15 سنة وان الحكومات لم تفلح بإدارة الحكومة وتقديم الخدمات للمواطن بصورة صحيحة بكل امور البلد تحت الصفر وان واقع وزارتي التربية والموارد المائية فيها عقود اكثر من اربع سنوات بدون تعيين ونحن نعمل على تثبيتهم خلال الفترة القادمة وقد وجدنا عقود يعملون بدون اجر على امل التعيين!
وقال العتابي ان زيارتنا الاخيرة إلى وزارة الهجرة والمهجرين كانت مفاجئة بيوم عطلة السبت إذ اتصلنا بوكيل الوزارة لأنها تُدار بالوكالة وكان الوزير على سفر وتباحثنا بقضية السيول التي اصابت المخيمات والمدن والاطلاع عن قرب حجم الخسائر عوائل النازحة كما صرح وكيل الوزارة بتحويل 400 مليون من حصة الوزارة الى المناطق لغرض إعادة اعمارها الا انها تم صرفها لتسديد الديون سابقة وليس لإعادة الاعمار، وهناك مطالب قوية من البرلمان من احل إعادة تأهيل المدن وعودة النازحين إلى ديارهم، لكن مع كل الاسف فؤجئنا بالهجرة العكسية ان بعضهم قد عاد الى منطقته ولكن عاد مرة اخرى الى المخيمات وذلك بسبب عدم وجود بنى تحتية صالحة للعيش
وأضاف النائب العتابي ان اغلب المشاريع المتوقفة سببها عدم وجود تخصيص مالي،
وهنآ نتسائل كيف تدار الحكومة اذا لم تكن هناك اموال مخصصة للمشاريع؟
اذن على الحكومة ايجاد موازنة صريحة واضحة تلائم برنامجها الحكومي ولهذا قمنا بارجاع الموازنة لغرض إعادة صياغتها حتى تناسب البرنامج الحكومي.
وانتقد العتابي بطء العمل في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية، بسبب عدم صرف رواتب العوائل المحتاجة واعتبره تقصير واضح لابد الوقوف على اسبابه من الحل وضع حلول جذرية لحل المشكلة،
وقال العتابي: من المفترض ان تكون الوزارة راصدة اموال كافية لسد العجز الحاصل ومساعدة العوائل المحتاجة لانها تتعامل مع شريحة بامس الحاجة الى تقديم يد العون لها وهذا من حق كل مواطن عراقي وان هناك البعض حالتهم متيسرة يستلمون رواتب من الوزارة العمل ويوجد عوائل محتاجة جدا لا تستلم اي معونة ويجب على الوزارة النظر الى مصدر الدخل العائلة هل لديها شركة اوسيارة مثلا ولا تنظر الى من لديه مبردة او تلفزيون لانها من
مستلزمات العيش ولابد ان تكون لديها قاعدة بيانات لهذا الغرض وان شلل الرباعي هو انسان عاجز قريب الى الموت وهو قادر على الاكل وشرب فقط ولا يستطيع ان يقوم باي عمل وان نسبة العجز اعقتد لديه تفوق اكثر من 60 بالمئة
وشدد العتابي ان اي موظف يضيع اي معاملة لمواطن يجب ان يحال وفق قانون الانضباط الوظيفي وان يعاقب المقصر واعتقد ان هذه طرق ملتوية القصد منها حرمان المواطن من حقه بالراتب وان العمل يجب يكون وفق ضوابط وسجلات صادرة وواردة تحفظ وتسلم به هذه الكتب ولا اعتقد ان العدد الواصل لايمكن السيطرة عليه وتفقد معاملات المواطنين
وأوضح العتابي في ختام حديثه ان شبابنا كفوء وقادر على صنع المعجزات ونجد لديهم بين فترة واخرى براءات اختراع وان الشاب العراقي غير قاصر والحقيقة نجد بهم الكفاءات ويجب على الحكومة ان توفر لهم فرص العمل والعيش الكريم
حاوره رئيس التحرير الإعلامي ضرغام باسم اللامي.
بغداد / هنا الصحافة
وقال العتابي إن الكابينة المتبقية هي ستكون من التكنوقراط السياسي حزبي بالدرجة الاساس ويتم التوافق عليه ولكن المهم ان يكون شخصية كفوءة نزيه بعملها لا تشوبها شائبة حتى نبتعد من كل الاشكالات السابقة خلال 15 سنة وان الحكومات لم تفلح بإدارة الحكومة وتقديم الخدمات للمواطن بصورة صحيحة بكل امور البلد تحت الصفر وان واقع وزارتي التربية والموارد المائية فيها عقود اكثر من اربع سنوات بدون تعيين ونحن نعمل على تثبيتهم خلال الفترة القادمة وقد وجدنا عقود يعملون بدون اجر على امل التعيين!
وقال العتابي ان زيارتنا الاخيرة إلى وزارة الهجرة والمهجرين كانت مفاجئة بيوم عطلة السبت إذ اتصلنا بوكيل الوزارة لأنها تُدار بالوكالة وكان الوزير على سفر وتباحثنا بقضية السيول التي اصابت المخيمات والمدن والاطلاع عن قرب حجم الخسائر عوائل النازحة كما صرح وكيل الوزارة بتحويل 400 مليون من حصة الوزارة الى المناطق لغرض إعادة اعمارها الا انها تم صرفها لتسديد الديون سابقة وليس لإعادة الاعمار، وهناك مطالب قوية من البرلمان من احل إعادة تأهيل المدن وعودة النازحين إلى ديارهم، لكن مع كل الاسف فؤجئنا بالهجرة العكسية ان بعضهم قد عاد الى منطقته ولكن عاد مرة اخرى الى المخيمات وذلك بسبب عدم وجود بنى تحتية صالحة للعيش
وأضاف النائب العتابي ان اغلب المشاريع المتوقفة سببها عدم وجود تخصيص مالي،
وهنآ نتسائل كيف تدار الحكومة اذا لم تكن هناك اموال مخصصة للمشاريع؟
اذن على الحكومة ايجاد موازنة صريحة واضحة تلائم برنامجها الحكومي ولهذا قمنا بارجاع الموازنة لغرض إعادة صياغتها حتى تناسب البرنامج الحكومي.
وانتقد العتابي بطء العمل في وزارة العمل والشؤون الإجتماعية، بسبب عدم صرف رواتب العوائل المحتاجة واعتبره تقصير واضح لابد الوقوف على اسبابه من الحل وضع حلول جذرية لحل المشكلة،
وقال العتابي: من المفترض ان تكون الوزارة راصدة اموال كافية لسد العجز الحاصل ومساعدة العوائل المحتاجة لانها تتعامل مع شريحة بامس الحاجة الى تقديم يد العون لها وهذا من حق كل مواطن عراقي وان هناك البعض حالتهم متيسرة يستلمون رواتب من الوزارة العمل ويوجد عوائل محتاجة جدا لا تستلم اي معونة ويجب على الوزارة النظر الى مصدر الدخل العائلة هل لديها شركة اوسيارة مثلا ولا تنظر الى من لديه مبردة او تلفزيون لانها من
مستلزمات العيش ولابد ان تكون لديها قاعدة بيانات لهذا الغرض وان شلل الرباعي هو انسان عاجز قريب الى الموت وهو قادر على الاكل وشرب فقط ولا يستطيع ان يقوم باي عمل وان نسبة العجز اعقتد لديه تفوق اكثر من 60 بالمئة
وشدد العتابي ان اي موظف يضيع اي معاملة لمواطن يجب ان يحال وفق قانون الانضباط الوظيفي وان يعاقب المقصر واعتقد ان هذه طرق ملتوية القصد منها حرمان المواطن من حقه بالراتب وان العمل يجب يكون وفق ضوابط وسجلات صادرة وواردة تحفظ وتسلم به هذه الكتب ولا اعتقد ان العدد الواصل لايمكن السيطرة عليه وتفقد معاملات المواطنين
وأوضح العتابي في ختام حديثه ان شبابنا كفوء وقادر على صنع المعجزات ونجد لديهم بين فترة واخرى براءات اختراع وان الشاب العراقي غير قاصر والحقيقة نجد بهم الكفاءات ويجب على الحكومة ان توفر لهم فرص العمل والعيش الكريم
0 التعليقات:
إرسال تعليق