الرافدين و الدخل القومي
هنا الصحافة / بقلم ضرغام باسم اللامي رئيس التحرير
إن في بلدنا العزيز من الخيرات الوفيرة التي تعود عليه عائدات مالية قد تغنيه عن النفط ما لا يمتلكها الكثير من بلدان العالم بحيث تجعله البلد متعدد الدخل بدلاً من أحادي الدخل . و من هذه الخيرات نهري دجلة و الفرات . فلو إستثمرتهما الجهات المعنية بالشكل الصحيح لإنتفت الحاجة بشكل كامل إلى واردات النفط . يتميز النهران بطمبوغرافية رائعة تساعد المستثمر على أن يجد في إستغلالهما لصالح البلد حيث منابع نهر دجلة من شمال العراق إلى جنوبه و منابع نهر الفرات من غرب العراق إلى جنوبه فيلتقيان مكونان شط العرب في كرمة علي في محافظة البصرة , مما يتيح فتح آفاق المشاريع الكبيرة على جانبي النهرين ( ضفتيه ) أمام الوزارات و الهيئات الإستثمارية الحكومية و الشركات من كافة القطاعات العامة و الخاصة و المختلطة بإستغلالها كمنتجعات سياحية خلابة من الشمال إلى الجنوب و من الجنوب إلى الغرب أسوة بالدول الأخرى , فتكون سياحة الجنوب في فصل الصيف في شمال البلاد , و تكون سياحة الشمال في فصل الشتاء في الجنوب أو الغرب . كما و من الممكن أن يستغل النهرين بالملاحة , و ذلك بنقل البضائع و السلع من و إلى العراق عبرهما , فنهرينا منابعهما من تركيا مروراً بجنوبها ويليها شمالنا الحبيب إلى العاصمة بغداد فجنوب العراق إلى شط العرب فالخليج العربي وهذا بالنسبة إلى نهر دجلة , أما نهر الفرات فينبع من جنوب تركيا مروراً بالأراضي السورية داخلاً إلى صحراء الأنبار كشريان أبهر راوٍ لها ثم يمر بالعاصمة بغداد أيضاً ثم إلى وسط و جنوب العراق إلى شط العرب فالخليج العربي أيضاً , مما يسهل عمليات النقل التجارية و الصناعية المحلية و العربية و الإقليمية وربما بشكل وسطي العالمية أيضاً حيث الأمان و الكلفة الأقل , مثلما كان النهران سابقاً مستغلين بالملاحة التجارية , كما و يمكن أن نستغل النهرين بالـ TAXI النهري , الذي يضفي عليهما جمالاً و شاعريةً , حيث تكون ظاهرة غير مسبوقة لا أقل في البلدان المجاورة . وبذلك نكون قد مولنا البلد بمليارات الدولارات . و كذلك يكون لوزارة الزراعة المجال الكافي في ممارسة نشاطاتها لا سامح الله طبعاً على جانبي النهرين . وبهذا نكون قد قضينا على البطالة كأمر رئيسي و جذري . كما و يمكن أن ننشئ السدود لتوفير الطاقة الكهربائية وبذلك نكون قد وفرنا للبلاد طاقة كهرومائية , و لتخلصنا من كل أزمات الكهرباء , سيّما و البلدان الأخرى لديها ربما بحيرات صغيرة و مع ذلك نرى إستغلال واضح من قبل تلكم البلدان لمواردها المائية بصفة سياحية أو صفة أخرى تدر من خلالها الأموال على بلدانهم . ولا نلاحظ أي إستغلال لرافدينا دجلة و الفرات من قبل الحكومة سوى الإسم فقط ( بلاد الرافدين) إلفات نظر ممكن أن تكون المنتجعات السياحية أو الكازينوهات على ضفتي النهرين معالجةً لمشاكل التجاوزات على الأراضي الحكومية التي يمكن أن تستغل بمشاريع خدمية مهمة وفق التخطيط المرسوم لها .
هنا الصحافة / بقلم ضرغام باسم اللامي رئيس التحرير
إن في بلدنا العزيز من الخيرات الوفيرة التي تعود عليه عائدات مالية قد تغنيه عن النفط ما لا يمتلكها الكثير من بلدان العالم بحيث تجعله البلد متعدد الدخل بدلاً من أحادي الدخل . و من هذه الخيرات نهري دجلة و الفرات . فلو إستثمرتهما الجهات المعنية بالشكل الصحيح لإنتفت الحاجة بشكل كامل إلى واردات النفط . يتميز النهران بطمبوغرافية رائعة تساعد المستثمر على أن يجد في إستغلالهما لصالح البلد حيث منابع نهر دجلة من شمال العراق إلى جنوبه و منابع نهر الفرات من غرب العراق إلى جنوبه فيلتقيان مكونان شط العرب في كرمة علي في محافظة البصرة , مما يتيح فتح آفاق المشاريع الكبيرة على جانبي النهرين ( ضفتيه ) أمام الوزارات و الهيئات الإستثمارية الحكومية و الشركات من كافة القطاعات العامة و الخاصة و المختلطة بإستغلالها كمنتجعات سياحية خلابة من الشمال إلى الجنوب و من الجنوب إلى الغرب أسوة بالدول الأخرى , فتكون سياحة الجنوب في فصل الصيف في شمال البلاد , و تكون سياحة الشمال في فصل الشتاء في الجنوب أو الغرب . كما و من الممكن أن يستغل النهرين بالملاحة , و ذلك بنقل البضائع و السلع من و إلى العراق عبرهما , فنهرينا منابعهما من تركيا مروراً بجنوبها ويليها شمالنا الحبيب إلى العاصمة بغداد فجنوب العراق إلى شط العرب فالخليج العربي وهذا بالنسبة إلى نهر دجلة , أما نهر الفرات فينبع من جنوب تركيا مروراً بالأراضي السورية داخلاً إلى صحراء الأنبار كشريان أبهر راوٍ لها ثم يمر بالعاصمة بغداد أيضاً ثم إلى وسط و جنوب العراق إلى شط العرب فالخليج العربي أيضاً , مما يسهل عمليات النقل التجارية و الصناعية المحلية و العربية و الإقليمية وربما بشكل وسطي العالمية أيضاً حيث الأمان و الكلفة الأقل , مثلما كان النهران سابقاً مستغلين بالملاحة التجارية , كما و يمكن أن نستغل النهرين بالـ TAXI النهري , الذي يضفي عليهما جمالاً و شاعريةً , حيث تكون ظاهرة غير مسبوقة لا أقل في البلدان المجاورة . وبذلك نكون قد مولنا البلد بمليارات الدولارات . و كذلك يكون لوزارة الزراعة المجال الكافي في ممارسة نشاطاتها لا سامح الله طبعاً على جانبي النهرين . وبهذا نكون قد قضينا على البطالة كأمر رئيسي و جذري . كما و يمكن أن ننشئ السدود لتوفير الطاقة الكهربائية وبذلك نكون قد وفرنا للبلاد طاقة كهرومائية , و لتخلصنا من كل أزمات الكهرباء , سيّما و البلدان الأخرى لديها ربما بحيرات صغيرة و مع ذلك نرى إستغلال واضح من قبل تلكم البلدان لمواردها المائية بصفة سياحية أو صفة أخرى تدر من خلالها الأموال على بلدانهم . ولا نلاحظ أي إستغلال لرافدينا دجلة و الفرات من قبل الحكومة سوى الإسم فقط ( بلاد الرافدين) إلفات نظر ممكن أن تكون المنتجعات السياحية أو الكازينوهات على ضفتي النهرين معالجةً لمشاكل التجاوزات على الأراضي الحكومية التي يمكن أن تستغل بمشاريع خدمية مهمة وفق التخطيط المرسوم لها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق