العنف ضد المرأة واثاره النفسية
بغداد /هنا الصحافة
بقلم / بنين قاسم
خلقها من الضلع الأعوج فحتماً ستخطئ
خلقها من الضلع الأعوج فحتماً ستخطئ
إمرأة مضطهدة يرمي على عاتقها الوم في كل شيء دون النظر الى باطن الحق ، أي ممارسة القوة على الضعف بكل الأساليب الدونية
فالعنف ضد اي انسان مبتذل فكيف بممارسته على إمرأة !!
لكن النظرة الواقعية هي ان العنف يبتدأ من المرأة ذاتها لأنها حين تبني عائلة تضع جل اهتمامها على غرس المفاهيم وكيفية توطيد العادات والتقاليد داخل ابنتها ، متناسية في ذلك ابنها الذكر في غرس المفاهيم والعادات والتقاليد ذاتها بحرصٍ فيه بحجة هو رجل لا عليه خوف !
لو أن الأم علّمت ولدها كيف يحترم شقيقته و لا يستخدم اساليب الشتم و سلطة الأخ على إنه هو الرجل وهي المرأة التي من المفترض عليها تنفيد ما مَليّ عليها ، لكان من السهل جدا تعامله مع باقي النساء بشكل واعٍ
لكن وقع الخطأ منذ دهور و ما زالت حواء تدفع نتيجة هذا الخطأ حيث ان الكثيرات منهنَّ اسيرات لهذا الخطأ غير المفتعل ...
هنالك الكثير من النساء اللواتي يعانينَّ من العنف العائلي و العنف الزوجي و عنف المجمتع و غيرها من الانواع التي لا تخطر على البال !
و نسبة كبيرة من النساء يعيشنَّ في ظل عنف الأستخفاف و الاستحقار على جميع الاصعدة فقط لِكونها إمرأة في نظر اصحاب العقول الفارغة وليس لها الحق في ابداء رأيها او قرارها فيما يتعلق بها !! وهنا لم يتم ارتكاب الظلم بحقها فقط و انما تم الأعتداء على السنن الإلهية و الدينية التي وضعها الله في الرأفة والرحمة بالمراة بكل اعمارها .
و قسوة الأب ، الأخ ، الزوج ... الخ المتمثلة بالأهانة و الضرب و التقليل من شأنها وغيرها من الأمور التي تجعل حياتها صفحة سوداء غير محببة لها و رغبتها تكون فقط التخلص من القهر و الأذى الملحق بها ،،
أيعقل هكذا أن تكون رغبة إمرأة هي التخلص من الأذى فقط ! و هذه احد حقوقها التي نص عليها القرأن لا بل الشريعة الأسلامية كلها
كفى تخلف و انانية فالمرأة هي مكملة للرجل و ليس جارية خلقها الله له ليعبث بها كيفما يشاء
و يضربها حتى يصبح جسدها متورم و ازرق اخضر اصفر من شدة الضرب ، هي ليس سلعة وقت الحاجة يستخدموها ثم تُركن .!
فمسؤولياتها العائلية و المنزلية كثيرة جدا رغم ذلك تسعي لأتمام ما عليها في سبيل الراحة العائلية ، ليست بالمشكلة إذ لم تكمل واجباتها ذات يوم بسبب وعكة صحية او انها كانت خارج المنزل لأمرٍ طارئ و ليس كارثة اذا ابدت رأيها في موضوع عمل او انها طالبت بالتعيين او تكملة مسيرتها الدراسية فهذهِ حريتها وحقوقها ، و عليها التمتع في كل ما يخص حياتها الشخصية بطريقة اخلاقية مثل الرجل تماماً ، فلا داعي لترموا كلام رفضكم على مسامعها كالسم و سلب رغباتها فهي ليست طير مكانه القفص فقط .
لا يحق لأي مخلوق إيذائها و تدمير حياتها حتى يجعلها ترفض العيش وتتمنى الموت للخلاص من عيشتها البائسة . حيث أن بعضهنّ يقدمنّ على الهرب او الانتحار لسبب واحد و هو اضطهادهنّ و هذا جانب اخر يدمر المرأة ومجتمعها تحت عنوان
" سئمت من العيش معهم "
فممارسة العنف لا فائدة منه سوى الخراب لأنسانة تكَون نصف المجتمع وكل المنزل و نصف الرجل ،
فرفقا بها هي لم تكن يوما ناقصة عقل لأنها لم تستطع ان تذكر كل ما يقال لها هكذا بلا سبب ، بل ان الاسباب كثيرة و اولها الواجبات الزوجية ، الولادة و الأمومة وتربية الاطفال كذلك واجبها تجاه المنزل و دراسة ابناءها
اتعبتها كثيرا هذه المسؤوليات التي قد تكون بنظر البعض بسيطة !
الحل الأساس للعنف ضد المرأة و ارهاقها بيدكِ انتِ يا عزيزتي عند تربيتكِ لأطفالك علميهم ما معنى كلمة إمرأة وكيف عليهم احترامها وتقديسها اخبريهم ان منزلة النساء عند الله هي الجنة تحت اقدامهنّ ، لا تميزي ابنتك عن ابنك لكونهما بنت و صبي بل اطعميهم سويةً من وعاء المعرفة الدينية والخوف من ارتكاب الخطيئات بحق اي مخلوق ..
و يلي الحل الاساسي ،، سن القوانين الحكومية التي تحمي المرأة من العنف بكل اشكاله و فرض العواقب على كل من يحاول انتهاك حقها تحت اي ضرفٍ كان .
و إقامة منظمات حكومية للمرأة يمكنها اللجوء إليها و بث مشكلتها لتحصل على الدعم و مواجهة الظلم الملحق بها ، لكن يبقى الحل الاساسي من اهم الحلول الذي تنهض فيه المراة بأحترامها و على اساس احترامها يرتقي المجتمع من التخلف الفكري
فالعنف ضد اي انسان مبتذل فكيف بممارسته على إمرأة !!
لكن النظرة الواقعية هي ان العنف يبتدأ من المرأة ذاتها لأنها حين تبني عائلة تضع جل اهتمامها على غرس المفاهيم وكيفية توطيد العادات والتقاليد داخل ابنتها ، متناسية في ذلك ابنها الذكر في غرس المفاهيم والعادات والتقاليد ذاتها بحرصٍ فيه بحجة هو رجل لا عليه خوف !
لو أن الأم علّمت ولدها كيف يحترم شقيقته و لا يستخدم اساليب الشتم و سلطة الأخ على إنه هو الرجل وهي المرأة التي من المفترض عليها تنفيد ما مَليّ عليها ، لكان من السهل جدا تعامله مع باقي النساء بشكل واعٍ
لكن وقع الخطأ منذ دهور و ما زالت حواء تدفع نتيجة هذا الخطأ حيث ان الكثيرات منهنَّ اسيرات لهذا الخطأ غير المفتعل ...
هنالك الكثير من النساء اللواتي يعانينَّ من العنف العائلي و العنف الزوجي و عنف المجمتع و غيرها من الانواع التي لا تخطر على البال !
و نسبة كبيرة من النساء يعيشنَّ في ظل عنف الأستخفاف و الاستحقار على جميع الاصعدة فقط لِكونها إمرأة في نظر اصحاب العقول الفارغة وليس لها الحق في ابداء رأيها او قرارها فيما يتعلق بها !! وهنا لم يتم ارتكاب الظلم بحقها فقط و انما تم الأعتداء على السنن الإلهية و الدينية التي وضعها الله في الرأفة والرحمة بالمراة بكل اعمارها .
و قسوة الأب ، الأخ ، الزوج ... الخ المتمثلة بالأهانة و الضرب و التقليل من شأنها وغيرها من الأمور التي تجعل حياتها صفحة سوداء غير محببة لها و رغبتها تكون فقط التخلص من القهر و الأذى الملحق بها ،،
أيعقل هكذا أن تكون رغبة إمرأة هي التخلص من الأذى فقط ! و هذه احد حقوقها التي نص عليها القرأن لا بل الشريعة الأسلامية كلها
كفى تخلف و انانية فالمرأة هي مكملة للرجل و ليس جارية خلقها الله له ليعبث بها كيفما يشاء
و يضربها حتى يصبح جسدها متورم و ازرق اخضر اصفر من شدة الضرب ، هي ليس سلعة وقت الحاجة يستخدموها ثم تُركن .!
فمسؤولياتها العائلية و المنزلية كثيرة جدا رغم ذلك تسعي لأتمام ما عليها في سبيل الراحة العائلية ، ليست بالمشكلة إذ لم تكمل واجباتها ذات يوم بسبب وعكة صحية او انها كانت خارج المنزل لأمرٍ طارئ و ليس كارثة اذا ابدت رأيها في موضوع عمل او انها طالبت بالتعيين او تكملة مسيرتها الدراسية فهذهِ حريتها وحقوقها ، و عليها التمتع في كل ما يخص حياتها الشخصية بطريقة اخلاقية مثل الرجل تماماً ، فلا داعي لترموا كلام رفضكم على مسامعها كالسم و سلب رغباتها فهي ليست طير مكانه القفص فقط .
لا يحق لأي مخلوق إيذائها و تدمير حياتها حتى يجعلها ترفض العيش وتتمنى الموت للخلاص من عيشتها البائسة . حيث أن بعضهنّ يقدمنّ على الهرب او الانتحار لسبب واحد و هو اضطهادهنّ و هذا جانب اخر يدمر المرأة ومجتمعها تحت عنوان
" سئمت من العيش معهم "
فممارسة العنف لا فائدة منه سوى الخراب لأنسانة تكَون نصف المجتمع وكل المنزل و نصف الرجل ،
فرفقا بها هي لم تكن يوما ناقصة عقل لأنها لم تستطع ان تذكر كل ما يقال لها هكذا بلا سبب ، بل ان الاسباب كثيرة و اولها الواجبات الزوجية ، الولادة و الأمومة وتربية الاطفال كذلك واجبها تجاه المنزل و دراسة ابناءها
اتعبتها كثيرا هذه المسؤوليات التي قد تكون بنظر البعض بسيطة !
الحل الأساس للعنف ضد المرأة و ارهاقها بيدكِ انتِ يا عزيزتي عند تربيتكِ لأطفالك علميهم ما معنى كلمة إمرأة وكيف عليهم احترامها وتقديسها اخبريهم ان منزلة النساء عند الله هي الجنة تحت اقدامهنّ ، لا تميزي ابنتك عن ابنك لكونهما بنت و صبي بل اطعميهم سويةً من وعاء المعرفة الدينية والخوف من ارتكاب الخطيئات بحق اي مخلوق ..
و يلي الحل الاساسي ،، سن القوانين الحكومية التي تحمي المرأة من العنف بكل اشكاله و فرض العواقب على كل من يحاول انتهاك حقها تحت اي ضرفٍ كان .
و إقامة منظمات حكومية للمرأة يمكنها اللجوء إليها و بث مشكلتها لتحصل على الدعم و مواجهة الظلم الملحق بها ، لكن يبقى الحل الاساسي من اهم الحلول الذي تنهض فيه المراة بأحترامها و على اساس احترامها يرتقي المجتمع من التخلف الفكري
0 التعليقات:
إرسال تعليق