بقلم / علاء الفهد
اثبتت التجارب ان الادارة هي الاساس في نجاح اي مجال من مجالات الحياة ابتدا من ادارة الشخصية والتخطيط للمستفبل ومواجهة التحديات واستغلال الفرص وتجاوز نقاط الضعف وتقوية نقاط القوة وصولا الى وضع تخطيط مستقبلي يهدف الى تحقيق النجاح .
وللحديث عن كرة القدم التي هي رياضة جماهرية تعتمد على مهارة اللعب وخبرة التدريب فانها تحتاج ادارة ناحجة لتوظيف كل المعطيات والامكانيات من اجل تحقيقي الهدف ومثال ذلك اليابان وبعدها قطر دول خططت بأدارة ناحجة لتطوير كرة القدم والوصول الى اهداف كانت اقرب الى المستحيل بنظر المتابعين ومنها تحقيق مراكز متقدمة بين منتخبات العالم
اليوم ننظر لما يحصل في العراق لتدمير كرة القدم وقتل حلم الجماهير الذي اصبح قاب قوسين بالتأهل الى كاس العالم مع وجود معطيات خارجية تجعل التأهل في متناول اليد لكن ( الادارة ) فشلت في التخطيط وفشلت بالتنفيذ والرقابة ايضا مع وجود شخصية رياضية على رأس الهرم يمتلك الخبرة وكنا نتمنى ان يقود الرياضة ويرتقي بها وبدل من ذلك اليوم نرى ضياع وتلاشي الحلم بسبب سوء الادارة التي عجزت عن استقطاب واختيار مدرب بمستوى (زيكو) الذي حاول ان يبني فريق وطني صحيح وتم ضع كل العراقيل الممكنة لافشاله .
اليوم وصلنا الى وقت حرج سيتم اختيار مدرب طوارئ يكون ضحية اذا نجحت المهمة بقدرة قادر واناشيد حماسية تتغنى بحب الوطن كان بها (ويامحلى النصر بعون الله ) واذا فشل الاعذار محضرة وجاهزة ومطبوعة الوقت غير كافي وهاردلك والفرص قادمة ومن هذا الكلام وهذا مو بس حال الرياضة العراقية الي ظهرت فقيرة في اولمبياد طوكيو وحال العداءة البطلة الي حرموها حق المشاركة في الاولمبياد لسبب بسيط لو كان هناك ادارة تدافع عنها وتعترض ولديها قوة تمثيل دولية لما وصلت الى هذا الحال وبعد غيرها من القطاعات الي بالعراق تعاني من سوء الادارة ومنها الصحة الي بضل هذه الازمة الصحية الكبيرة صار المرضى عرضة للحرق والاخطاء الطبية والكوامة العشائرية والطبيب الزين خايف والمريض ضحية والمستشفى بلا امكانيات مادية وووو
وتطول القائمة كل شي في تراجع حتى احلام الدراسة والتخرج تولد ميتة بسبب سوء الادارة وغياب القيادة اليوم ما نحتاج مدير على رأس المؤسسة يحاول يبرر الاخطاء نحتاج قائد حقيقي يقلب الفشل الى نجاح يمتلك ارادة يصنع الهمة نحتاج قائد ضرورة يمتلك زمام الامور وما يخليها تايهة بيد شعيط ومعيط لابد من ثورة لايقاض الضمائر والا نسير نحو الضياع وسلاما على العراق ….
0 التعليقات:
إرسال تعليق